استطلاع الرأي مقالات نبذة عن مشاركة Bots Reports انضم الآن!
SELECT LANGUAGE
English
عربى
انضم إلى يو-ريبورت، صوتك مهم.
قصة
صاج ريما: نجاح عائلي في عالم الطهي في رمليّة، الشوف

في قرية رمليّة الخلابة في الشوف، أصبح "صاج ريما" اسمًا معروفًا، حيث يُقدّم مخبوزات الصاج التقليدية المصنوعة من عجينة القمح الكاملة الفريدة. تأسس المشروع على يد ريما مسعود، وهو يجسد التقاليد والاستدامة وحب المطبخ اللبناني. يتم اختيار جميع المكونات بعناية، حيث يتم الحصول على الخضروات والفواكه الطازجة من حديقة عضوية معتمدة يديرها زوجها مسعود وابنها كفاح.


ما بدأ كمشروع صغير في سوق الطيب منذ 15 عامًا، نما ليصبح مشروعًا مزدهرًا بفضل شغف ريما وتفانيها. وبفضل دعم مشروع "أهلًا" التابع الليونيسف، تمكنت ريما وعائلتها من تحويل مشروعهم المنزلي إلى مطبخ مجهز بالكامل، مما وسّع نطاق خدمتهم وأتاح لهم الوصول إلى عدد أكبر من الزبائن. واليوم، تعمل ريما جنبًا إلى جنب مع ابنتها داليا التي تدير العمل حاليًا، في حين ترك ابنها كفاح وظيفته السابقة ليتفرغ بالكامل للمشروع العائلي. معًا، نجحوا في بناء علامة تجارية تجسد الجودة والأصالة والابتكار.




إلى جانب عائلتها، كان لمبادرة ريما أثر ملموس في تشغيل وتدريب الشباب والشابات في المجتمع. فمن خلال مشروع "أهلًا"، تمكنت اليونيسف من تدريب 109 شباب و 9 شابات من اللبنانيين وغير البنانيين، على الممارسات التقليدية والمستدامة في الطهي، وتوفير فرص عمل قصيرة الأجل لـ10 عمال، بالإضافة إلى توظيف 5 شباب بشكل دائم، بينهم شابتان. من خلال تعزيز فرص العمل المحلية والزراعة العضوية، يساهم المشروع في دعم الاستدامة والأمن الغذائي، مع توفير منتجات عالية الجودة من مصادر محلية.




فتح نجاح "صاج ريما" أيضًا أبوابًا جديدة للتوسع، حيث تدرس العائلة حاليًا فرص الاستثمار لافتتاح فرع ثانٍ في بيروت، مما يمهد الطريق لتحويل علامتهم التجارية المحبوبة إلى سلسلة مطاعم. بالإضافة إلى ذلك، اكتسب "صاج ريما" شهرة دولية، من خلال المشاركة في ثلاث فعاليات رئيسية في منطقة الخليج، مما زاد من انتشاره وإمكانات نموه.


بفضل العمل الجاد والابتكار ودعم المجتمع، أصبح "صاج ريما" نموذجًا للمشاريع العائلية المستدامة التي تحافظ على التقاليد اللبنانية مع استكشاف فرص جديدة للتوسع والتطوير.




"بدأت الخَبز عندما كنت في السابعة من عمري. نشأت مع هذا الشغف، ثم أتيحت لي الفرصة للانضمام إلى مشروع أهلًا، الذي فتح لي العديد من الأبواب. بفضل دعم زوجي وأولادي، أحب الناس مناقيشنا وكل ما نقدمه"

ريما مسعود


"بدأت الخَبز عندما كنت في السابعة من عمري. لم تكن والدتي تعرف كيف تخبز، لذا كنت أساعد جدتي خلال الحرب. نشأت مع هذا الشغف، وبدأت أخبز لعائلتي، ومع حماتي، ثم أتيحت لي الفرصة للانضمام إلى مشروع أهلًا، الذي فتح لي العديد من الأبواب. بفضل دعم زوجي وأولادي، أحب الناس مناقيشنا وكل ما نقدمه." – ريما مسعود.

يُنفذ مشروع "أهلًا" بتمويل من السفارة الأسترالية والسفارة الفرنسية في لبنان وبدعم من اليونيسف، وبالشراكة مع سوق الطيب، ويهدف إلى  خلق فرص عمل للشباب والشابات والنساء، والحفاظ على التراث اللبناني، وتعزيز المنتجات المحلية والسياحة الزراعية، ودعم المشاريع الاجتماعية في مختلف أنحاء لبنان.

بالأرقام – احصائيات مراسلي يو-ريبورت
 استكشف كيفية المشاركة
UNICEF logo